فصل: تفسير الآية رقم (9):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير ابن عبد السلام (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (47):

{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)}
{لَمُوسِعُونَ} الرزق بالمطر، أو السماء، أو لا يضيق علينا شيء نريده، أو نخلق سماء مثلها، أو على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.

.تفسير الآية رقم (49):

{وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)}
{زَوْجَيْنِ} من كل جنس نوعين، أو أمر خلقه ضدين: صحة وسقم، وغنى وفقر، وموت وحياة، وفرح وحزن، وضحك وبكاء.

.تفسير الآية رقم (50):

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)}
{فَفِرُّواْ} فتوبوا.

.تفسير الآية رقم (55):

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}
{وَذَكِّرْ} بالقرآن، أو بالموعظة.

.تفسير الآية رقم (56):

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}
{لِيَعْبُدُونِ} ليقروا بالعبودية طوعاً، أو كرهاً (ع)، أو لآمرهم وأنهاهم، أو لأجبلهم على الشقاء والسعادة، أو ليعرفون، أو للعبادة.

.تفسير الآية رقم (57):

{مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)}
{مِّن رِّزْقٍ} أن يرزقوا عبادي ولا يطعموهم، أو يرزقوا أنفسهم ولا يطعموها، أو معونة ولا فضلاً.

.تفسير الآية رقم (59):

{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59)}
{ذَنُوباً} عذاباً، أو سبيلاً أو عني به الدلو (ع)، أو نصيباً {أَصْحَابِهِمْ} مكذبو الرسل من الأمم السالفة.

.سورة الطور:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالطُّورِ (1)}
{وَالطُّورِ} الجبل بالسريانية، أو اسم لما ينبت من الجبال دون ما لا ينبت (ع) وهو هنا طور سيناء، أو الذي كلم عليه موسى عليه الصلاة والسلام، أو جبل مبهم.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)}
{وَكِتَابٍ} القرآن في اللوح المحفوظ، أو صحائف الأعمال، أو التوراة، أو كتاب تقرأ فيه الملائكة، ما كان وما يكون.

.تفسير الآية رقم (3):

{فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)}
{رَقٍّ مَّنشُورٍ} صحيفة مبسوطة تخرج للناس أعمالهم كل صحيفة رق لرقة حواشيها، أو هي رق مكتوب، أو ما بين المشرق والمغرب.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)}
{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} بالقصد إليه، أو بالمقام عليه وهو البيت الحرام، أو بيت في السماء السابعة حيال الكعبة لو خرَّ لخرَّ عليها يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، أو بيت في ست سماوات دون السابعة يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك من قبيلة إبليس ثم لا يعودون إليه، أو كان في الأرض زمان آدم عليه الصلاة والسلام، فرفع زمان الطوفان إلى السماء الدنيا يعمره كل يوم سبعون ألف ملك.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)}
{وَالسَّقْفِ} السماء، أو العرش.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)}
{وَالْبَحْرِ} جهنم، أو بحر تحت العرش، أو بحر الأرض {الْمَسْجُورِ} المحبوس (ع)، أو المرسل، أو الممتلئ، أو الموقد ناراً، أو المختلط، أو الذي ذهب ماؤه ويبس، أو الذي لا يُشرب من مائه ولا يُسقى به زرع.

.تفسير الآية رقم (9):

{يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9)}
{تَمُورُ} تدور، أو تموج، أو تشقق (ع)، أو تكفأ، أو تنقلب، أو تجري جرياً، أو السماء هنا الفلك وموره اضطراب نظمه واختلاف سيره.

.تفسير الآية رقم (13):

{يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13)}
{يُدَعُّونَ} يدفعون دفعاً عنيفاً، أو يزعجون إزعاجاً.

.تفسير الآية رقم (18):

{فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18)}
{فَاكِهِينَ} معجبين، أو ناعمين، أو فرحين، أو متقابلين بالحديث السار المؤنس من الفكاهة، أو ذو فاكهة كلابن وتامر أو ذو بساتين فيها فواكه.

.تفسير الآية رقم (20):

{مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20)}
{سُرُرٍ} وسائد {مَّصْفُوفَةٍ} بين العرش، أو مرمولة بالذهب. أو وصل بعضها إلى بعض فصارت صفاً {بِحُورٍ} سُمِّين بذلك لأنه يَحارُ فيهن الطرف، أو لبياضهن ومنه الخبز الحواري {عِينٍ} عيناء وهي الواسعة العين في صفائها.

.تفسير الآية رقم (21):

{وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)}
{وأَتْبَعْنَاهم} يدخل الله تعالى الذرية بإيمان الآباء الجنة، أو نعطيهم مثل أجور الآباء من غير نقص في أجور الآباء، أو البالغون أطاعوا الله تعالى فألحقهم الله بآبائهم، أو لما أدركوا أعمال آبائهم تابعوهم عليها فصاروا مثلهم فيها {أَلَتْنَاهُم} ظلمناهم أو نقصناهم أي لم ننقص أجور الآباء، بما أعطيناه الأبناء فضلاً منا وإكراماً للآباء {رَهِينٌ} مؤاخذ كما يؤخذ الحق من الرهن أو محتبس كاحتباس الرهن بالحق.

.تفسير الآية رقم (23):

{يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23)}
{يَتَنَازَعُونَ} يتعاطون ويناول بعضهم بعضاً المؤمن وزوجاته وخدمه {كَأْساً} كل إناء مملوء من شراب أو غيره فهو كأس، فإذا فرغ لم يسم كأساً {لا لَغْوٌ فِيهَا} لا باطل في الخمر ولا مأثم (ع)، أو لا كذب ولا خُلْف، أو لا يتسابون عليها ولا يؤثم بعضهم بعضاً، أو لا لغو في الجنة ولا كذب (ع)، واللغو هنا فحش الكلام.

.تفسير الآية رقم (24):

{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)}
{غِلْمَانٌ} أولادهم الأصاغر، أو أولاد غيرهم {مَّكْنُونٌ} مصون بالكن والغطاء.

.تفسير الآية رقم (27):

{فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)}
{السَّمُومِ} النار، أو اسم لجهنم، أو وهجها، أو حر السموم في الدنيا والسموم لفح الشمس والحر وقد يستعمل في لفح البرد.

.تفسير الآية رقم (28):

{إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}
{الْبَرُّ} الصادق، أو اللطيف، أو فاعل البر المعروف.

.تفسير الآية رقم (29):

{فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29)}
{فَذَكِّرْ} بالقرآن {بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} برسالته {بِكَاهِنٍ} بساحر تكذيباً لشيبة بن ربيعة {وَلا مَجْنُونٍ} تكذيباً لعقبة بن أبي معيط.

.تفسير الآية رقم (30):

{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)}
{نَّتَرَبَّصُ بِهِ} قال أناس منهم تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه كما كفاكم شاعر بني فلان وشاعر بني فلان قيل هم بنو عبد الدار {رَيْبَ الْمَنُونِ} الموت، أو حوادث الدهر والمنون الدهر.

.تفسير الآية رقم (37):

{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37)}
{خَزَآئِنُ رَبِّكَ} مفاتيح الرحمة، أو خزائن الرزق {المسيطرون} المسلطون، أو الأرباب، أو المُنزِلون، أو الحفظة من تسطير الكتاب الذي يحفظ ما كتب فيه فالمسيطر حافظ لما كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ.

.تفسير الآية رقم (38):

{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38)}
{سُلَّمٌ} مرتقى إلى السماء، أو سبب يتوصل به إلى عوالي الأشياء تفاؤلاً فيه بالسلامة {بِسُلْطَانٍ} بحجة دالة على صدقه، أو بقوة يتسلط بها على الاستماع تدل على قوته.

.تفسير الآية رقم (44):

{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)}
{كِسْفاً} قطعاً، أو جانباً، أو عذاباً سمي كسفاً لتغطيته والكسف التغطية ومنه كسوف الشمس {مَّرْكُومٌ} غليظ، أو كثير متراكب.

.تفسير الآية رقم (45):

{فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)}
{يُصْعَقُونَ} يموتون، أو النفخة الأولى، أو يوم القيامة يغشى عليهم من هوله {وَخَرَّ موسى صَعِقاً} [الأعراف: 143].

.تفسير الآية رقم (47):

{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47)}
{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ} أهل الصغائر من المسلمين، أو مرتكبو الحدود منهم {دُونَ ذَلِكَ} عذاب القبر، أو الجوع، أو مصائب الدنيا.

.تفسير الآية رقم (48):

{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
{بِأَعْيُنِنَا} بعلمنا، أو بمرأى منا، أو بحراستنا وحفظنا {حِينَ تَقُومُ} من نومك افتتاحاً لعملك بذكر ربك، أو من مجلسك تكفيراً للغوه، أو صلاة الظهر، إذا قام من نوم القائلة، أو تسبيح الصلاة إذا قام إليها في ركوعها سبحان ربي العظيم وفي سجودها سبحان ربي الأعلى، أو في افتتاحها سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.

.تفسير الآية رقم (49):

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
{وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} صلاة الليل، أو التسبيح فيها، أو التسبيح في الصلاة وخارج الصلاة {وإِدْبَارَ النُّجُومِ} ركعتان قبل الفجر مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ركعتا الفجر، أو التسبيح بعد الصلاة.

.سورة النجم:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)}
{وَالنَّجْمِ} نجوم القرآن إذا نزلت، أو الثريا، أو الزهرة، أو جنس النجوم، أو النجوم المنقضة {هَوَى} رمى به الشياطين، أو سقط، أو غاب أو ارتفع، أو نزل، أو جرى ومهواها جريها لأنها لا تفتر في طلوعها ولا غروبها قاله الأكثرون.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
{مَا ضَلَّ} محمد صلى الله عليه وسلم عن قصد الحق ولا غوى في اتباع الباطل، أو ما ضل بارتكاب الضلال {وَمَا غَوَى} بخيبة سعيه والغي الخيبة قال:
....................... ** ومن يغوِ لا يَعْدَم على الغي لائماً

قيل: هي أو سورة أعلنها الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة.